تنوية : هذه المقالة ليست توصية استثمار أو توصية بالبيع أو الشراء في اسهم الشركة ولا نتحمل مسئولية دقة البيانات أو طريقة استخدام المعلومات المذكورة ، كما يجب قراءة قسم إخلاء مسؤولية و حقوق النشر والتأليف في أسفل الصفحة قبل قراءة المقالة.

تمهيد

تعقيبا على الموضوع السابق عن الشركة، نلقي الضوء في هذه المقالة على بعض الجوانب في القوائم المالية للشركة التي توضح أن استراتيجية الشركة تعتمد على الأراضي البيضاء وكأن عملها الرئيسي ان تكون بنك للأراضي. (هذه البيانات تم جمعها من عدة مصادر وننصح القارئ بالتدقيق أيضا في الأرقام والتنبيه في حال وجود أي اخطاء)

ارتفاع الذمم المدينة ربما يفتح المجال لارتفاع الخسائر الائتمانية

ارتفع حجم الذمم المدينة للشركة بشكل كبير خلال السنوات الأخيرة والذي ربما يعود سببه للتغير في المعايير المحاسبية ولكن الملفت للنظر هو أن حجم الذمم المدينة أصبح موازي أو أكبر من المبيعات منذ سنة 2019م، بالإضافة إلى أن الذمم التجارية التي تجاوز أعمارها 180 يوما تجاوزت قيمتها 2.9 مليار ريال في الربع الأولى من سنة 2021م بحسب قوائم الشركة المعلنة مما يشير إلى احتمال ارتفاع قيمة الخسائر الائتمانية المتوقعة خلال سنة 2021م، ولكن من الصعب تحديد ذلك لذا نحتاج من الشركة أن توضح الأثر المتوقع بحسب تقديرهم.

تركيز الشركة على مبيعات الأراضي البيضاء

يمكن بسهولة ملاحظة اكتساح الأراضي البيضاء لإجمالي مبيعات الشركة السنوية منذ سنة 2014م وهو الأمر الذي ربما يفسر ضعف الهوامش الربحية للشركة خلال العقد الأخير من عمرها فحتى مع أن نسبة اجمالي الربح من الأراضي وصلت في إحدى السنوات إلى 44% تقريبا إلا انها لم تساهم كثيرا لوحدها في تحقيق أرباح مجزية للمساهمين وذلك لضعف التنويع في منتجات الشركة، فالإيرادات الناتجة من الإيجارات وبيع العقار السكني لم تتجاوز الـ 10% الا خلال سنة 2020م بسبب انخفاض مبيعات الأراضي للنصف خلال السنة. إضافة إلى ذلك، فهامش الربح الإجمالي من نشاط الأراضي يعتبر غير مستقر منذ سنة 2014م حيث تذبذب ما بين 44% خلال سنة 2015م كحد أعلى و 16% خلال سنة 2018 كحد أدنى، وكان أقل من 35% خلال السنوات الأربعة الأخيرة.

ملاحظة : هذه المقالة شارك في إعدادها عدة أشخاص واعتمدت على مصادر معلومات منشورة ومن منصة بلومبرق